الدفء عند الشتاء اشتهاء.. يبدأ الدفء من القدمين.. صعوداً إلى الرأس.. والفكر انطلاقته من الرأس.. ونهايته عند حدوده. حذار أن تأتي بدايته من الأسفل، أي الأجهل، فتدوسه الأقدام المدركة بمواطئ قدميها، ومواطن معرفتها.. الأقدام –بفتح الهمزة- في مناسبتها.. والإقدام –بكسرها- في محاسبتها..
فيهما الحل الناجع..
كندا الإنسانية استقبلت اللاجئين السوريين على أراضيها بنشيد أطفالها:
(طلع الفجر علينا)
ورئيس وزرائها استقبلهم بحفاوة على أرض المطار.. رائعة أنتِ يا كندا..
شهية القتل عند الكيان الصهيوني لا تتوقف عند حده. عندما لا يجد سبباً للقتل يقتل بزعم أن قتله جاء رداً على محاولة قتل..
إذا لم يكن لنا من ديننا واعظ لن تنفعنا المواعظ.
ما لم يفعله هولاكو القديم فعلته داعش في العراق، وفي سوريا، وفي ليبيا، وفي اليمن.. عملية إعدام جماعية بأساليب وحشية أقدم عليها التنظيم في حق أربعة وعشرين من اليمنيين.. وبأساليب لا يقدم عليها بشر.. ولا حتى حيوان.
تسعة أفراد ذبحوا بالسكاكين في مشهد واحد.
ستة أشخاص أخذوهم إلى أحد الشعاب وتم قصفهم بصاروخ كاتيوشا.
خمسة أفراد جرى وضعهم في قارب جرى تفجيره عن بُعد.
وأخيراً خمسة آخرون عُلقت على رقابهم قذائف كاتيوشا.. ثم فُجّرت..
أي كفر.. وفجر هذا الذي يجري في القرن الواحد والعشرين؟!