ذكرتُكِ
رُدّي الحُزنَ، للقلبِ
خَلْيِني!
أقُصُّ النَوَى
للأمسِ
في شَجَني لَحنا
....
ذكرْتُكِ
والأنسَامُ
تَسْري بأضلُعي
وهَمُّ النَوى
ليلٌ، يُكابِدهُ المُضْنى
....
ترُومِين ماءَ القَلبْ؟!
لَيتَ الذي أَقْصَى
مزاري
نَهارَ الوَجدِ
أبْلَغَ في المَعْنى
....
ذكَرتُكِ
رُدّي البالْ
بَيني وبينَهُم
عَذابِي وإطْرَاقي
وصَدُّكِ
بالحُسْنَى
....
أرومُ نَدى الأرواحِ
واللّيلُ مُوحشٌ
وسيفُكِ
سيفُ الضَعنِ
مَزَّقَنِي حُزْنًا
....
كُلِينِي
وقُصِّي بالمَسَافِاتِ
صَبْوتِي
ورُدِّي الهَوَى
طِفْلاً تغَرَّبَ
للسُكْنَى
....
تَرُومِينَ مَاءَ القَلْبْ؟!
جَفَّتْ مَدَامعي
وَغِيضَ الذي
أمْسَيتُ
أحْسَبُهُ
حُسْنَا
....
سَلاَمِي عَلى الأرْوَاحِ
تَسْري
وتَغْتَدِي
مِرَاحَاً
....
وتَذْوي
إنْ أحَبتْ
وَلاَ تَفْنَىَ