تحية إلى منطقة غالية من بلادي المملكة العربية السعودية
(يَنْبُعَ) الحُبِّ، جئتُ شَوْقاً.. بِرُوحٍ مُلِئَتْ رَغْبَةً، وهَشَّتْ سُرورا
نَقَشَتْ بالقصِيدِ دَرْباً، وراحَتْ تَعْزِفُ الحرفَ.. بَهْجةً، وحُبُورا
بُتُّ كالصَّبِّ حينَ يرنُو لِخِدْنٍ كان حُلْما، مُسْتَبْعَداً، مَغْمُورا
عَلِّمِينِي.. يا (ينْبُعَ البَحْرِ) كيف الـ ـبَحْرُ يغْفُو، فَيَسْتَحيلُ حَريرا؟!
***
عَلِّمِينِي، وقد جَلَبْتُ يَراعي وقراطِيسَ صَبْوَتي، والدُّهُورا
بَيْن وَهْمٍ حَسِبْتُه مَحْضَ عَيْنٍ لمْ أجِدْ في صُدودِها تَفسيرا
وجُنونٍ بها.. تَوالَى، وكانَتْ تَتَوارى عن ذاكَ، تُبْدي نُفُورا
نَبَذَتْ في جُحُودِها، كُلَّ شِعْرٍ يُنْطِقُ الصُّمَّ صَوْتُهُ، والصُّخُورا
(يَنْبُعَ) الحُبِّ.. سامحِيني كثيراً إنْ بَثَثْتُ الجَوى.. إليكِ كثيرا
رَمْلُكِ التِّبْرُ للتَّيَمُّمِ صافٍ جاءَ كالماءِ.. للوُضُوء طَهُورا