فريق مراسلي المجلة العربية:
عبدالرحمن الخضيري: الرياض | داليا عاصم: مصر | منى حسن: السودان
أسمهان الفالح: تونس | محمد العقيلي: الأردن
شهدت السنوات الأخيرة تطوراً متسارعاً في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودورها المتزايد في صناعة وإنتاج المحتوى الثقافي والأدبي والإعلامي، وحتى الدراسات والأبحاث، من كتابة المقالات والتقارير إلى إنتاج الفيديوهات والأعمال الإبداعية.
هذا التحول يطرح إشكاليات فكرية وقانونية حول طبيعة الملكية الفكرية، وحدود الاستفادة من هذه التقنيات، وما إذا كانت تؤثر سلباً أو إيجاباً على جودة المحتوى والممارسات الصحفية والأدبية والثقافية والمعرفية عامة.
المجلة العربية تفتح ملف (المحتوى الاصطناعي.. لمن؟) مستهدفة إثراء هذه الجدلية عبر مشاركات المثقفين والباحثين والخبراء، بهدف الخروج برؤية واضحة ومتوازنة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفكري والإعلامي، وذلك من خلال جملة من المحاور، وهي:
• كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تحسين جودة المحتوى؟
• هل يُضعف الاعتماد على الذكاء الاصطناعي المهارات البحثية والكتابية للصحفيين والكتاب؟
• من يملك الحقوق الفكرية للمحتوى المُنتج عبر الذكاء الاصطناعي؟
• الفرق بين المحتوى المُنتج بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي والمحتوى الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي أداةً مساعدة.
• هل يمكن وضع معايير واضحة لتمييز المحتوى الأصلي عن المحتوى الاصطناعي؟
• كيف يمكن أن يؤثر انتشار المحتوى الاصطناعي على المبدعين والكتاب؟
• ما الضوابط الأخلاقية التي ينبغي وضعها عند استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى؟
• كيف تتعامل التشريعات القانونية مع قضايا الانتحال والحقوق الفكرية في هذا المجال؟
• هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تقليص دور الصحفيين والكتّاب، أم سيوفر لهم أدوات جديدة لتعزيز عملهم؟
• كيف يمكننا بناء نموذج تكاملي بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى؟