مجلة شهرية - العدد (588)  | سبتمبر 2025 م- ربيع الأول 1447 هـ

النموذج السعودي.. قراءة عربية

فريق مراسلي المجلة العربية:
عبدالرحمن الخضيري: الرياض | داليا عاصم: مصر | منى حسن: السودان
أسمهان الفالح: تونس | محمد العقيلي: الأردن


تتألق المملكة العربية السعودية اليوم بوصفها منارة حضارية ونموذجاً تنموياً استثنائياً، يجمع بين الأصالة الراسخة والحداثة الطموحة، لتتربع على مصاف الدول الرائدة في شتى المجالات، وذلك وفق رؤية ثاقبة، وإرادة صلبة، تتبناها قيادة حكيمة، عبر رؤية 2030 التي أعادت صياغة مفهوم التقدم، لتلبي تطلعات شعب طموح، وتستجيب لتحديات العصر.
فمن الاقتصاد المزدهر إلى الثقافة المتنوعة، ومن الابتكار التكنولوجي إلى الدور الدبلوماسي المؤثر، حيث باتت السعودية اليوم رمزاً للنهضة الشاملة التي تعكس قدرة الأمم على التجدد والارتقاء، ما يجعل هذا التألق يتجاوز الحدود المحلية ليصبح نمطاً يُحتذى به عالمياً، إذ تتداخل فيه عناصر النفوذ السياسي، والقوة الاقتصادية، والعمق الاجتماعي، والتأثير الثقافي، لتشكل معادلة متفردة تستحق التأمل والدراسة.
(المجلة العربية) تستقرئ رؤى المثقفين العرب تجاه النموذج السعودي، الذي بات نبراساً تتطلع إليه المجتمعات العربية ليشكل منصة تعبر عن أحلامها، وتقود طموحاتها، بما يعبر عن الاعتزاز العربي بالنموذج السعودي الذي يستهدف تحقيق نهضة عربية متكاملة.

ذو صلة