همس الوداد بخافقي مشتاقا وسما الهيام وبالنّدى رقراقا
يا خير رسل الله ذكرك عابق بلغ المدى (في سرعة) مشراقا
فلقد غرست العدل فينا منهجاً عذباً يدوم تراحماً ووفاقا
ولقد رسمت الحبّ فينا شعلةً وعلى سناه دائماً نتلاقى
النّعمة المسداة أروى.. بشّرا أروى قلوباً فازدهت أشواقا
هو أسوتي والعمر كم يفدى له إذ أنقذ الأوطان والأعراقا
إذ أرسل العدنان في هذي الدّنى إذ بالمكارم أجمل الأخلاقا
لمّا مدحت محمّداً تسّابقت كلّ الحروف تقاطرت إغداقا
صلّى عليه الله في فرقانه يبقى مضاء.. باعثاً إشراقا