فريق مراسلي المجلة العربية:
عبدالرحمن الخضيري: الرياض | داليا عاصم: مصر | منى حسن: السودان
أسمهان الفالح: تونس | محمد العقيلي: الأردن
الحرف اليدوية جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتراث الإنساني، حيث تنقل عبر الأجيال مهارات وخبرات تعكس روح المجتمعات وتفردها، فهي ليست مجرد أدوات إنتاجية، بل تعبير عن الإبداع والجمال والموروث الحضاري.
وتتنوع الحرف اليدوية لتشمل أشكالاً عديدة من الفنون والصناعات التقليدية، مثل: النسيج، والفخار، والحياكة، والنحت.. وتحمل في طياتها قصصاً وتاريخاً غنياً بالموروث الثقافي. ومع التطور العصري، أصبحت الحرف اليدوية مجالاً واعداً للاستثمار والإبداع الفني الذي يمكن أن يسهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز السياحة الثقافية.
في السعودية تقرر تسمية عام 2025م بعام الحرف اليدوية، ترسيخاً لمكانة الحرف اليدوية بوصفها تراثاً ثقافياً أصيلاً، وتعزيزاً لمزاولتها، وصونها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وحضورها في حياتنا المعاصرة.
المجلة العربية تفتح ملف (الحرف اليديوية.. أبعاد أخرى) وفق عدد من المحاور، منها:
* البُعد الثقافي للحرف اليدوية، ودورها في توثيق التراث الثقافي للمجتمعات.
* الحرف اليدوية وعلاقتها بالهوية الوطنية، ونقل القيم والتقاليد بين الأجيال.
* تقنيات الحرف اليدوية القديمة وتأثيرها على التصاميم المعاصرة والموضة والفنون الحديثة.
* استحضار أهمية الحفاظ على الحِرَف اليدوية من الاندثار عبر مشاريع توثيقية وبرامج تدريبية.
* الحرف اليدوية تعبير عن الإبداع الفني والجمالي.
*الحِرَف اليدوية صناعة مربحة تدعم الاقتصاد المحلي.
* تعزيز السياحة الثقافية من خلال تسويق المنتجات الحرفية وتمكين الحرفيين ودعمهم.
* النواحي الجمالية للحرف اليدوية، فهي فن بصري يستحق- العرض في المتاحف والمعارض.