مجلة شهرية - العدد (571)  | أبريل 2024 م- رمضان 1445 هـ

في ضيافة النبي

تلبسني حزن النبي بغارهِ        وجبريل مسكون ببعض دثارهِ
تلبسني الناموس في ربع آي        فصرت كقنديل ذوى في غباره
أيا سورة الأعراف قولي لمصحفي        نزلت على نورين لاذا بنارهِ
تلبسني (اقرأ) وأقلامي التي        برَيتُ وذابت أحرفي في إزارهِ
تزمّل كالعشّاق صدر خديجة        ونام، وكانت روحها بجواره
عليه سلام القمح من كل حبة        ومن (أرقم) في الدار آوى لداره
عليه سلام الراحلين رسالة        تلقيتها ليلاً بثمن مكارهي
تلبسني جيل من الخيل مسرف        تأسف لكن هيت لي باعتذاره
أنا يا أبا الزهراء بالباب واقف        فرد لضيف الليل ثلث اعتباره
ورد له الباقي لديك من المنى        ليختار ما قد فاته باختياره
أنا يا أبا الزهراء رهن خطيئتي        فخذ بيمين غارق في يساره
فأنت أمين الله فيما يخصني        وأنت الذي في ليله كنهاره
تلبسني اللاهوت حتى رأيتني        أجازف كالأشياء أخذاً بثاره

ذو صلة