فِي مَسَاءِ الخَمِيسِ..
رَقَصَتْ نَجْمَةٌ فِي سَمَاءِ الكَلَام..
حَلَّقَتْ غَيْمَةٌ فَوْقَ مَوْجِ الرُؤَى
وَتَنَاثَرَ ضَوْءُ الْمَدَى
فِي سُدُوفِ الظَّلَام.
أَزْهَرَتْ وَرْدَةٌ فِي بَهَاءِ النَّدَى
عَانَقَتْ قُبْلَةً..
فِي هَدِيلِ الحَمَام.
غَرَّدَ الحُسْنُ مِنْ حُسْنِهَا
وَازْدَهَى..
كُلُّ صَوْتٍ بِهَا
يَا لَهَا..
كَيْفَ جَاءَ المَسَاءُ بِوَجْهِ الصَّبَاح
وَأَشْرَقَ فَجْرُ القَصِيدَةِ
مِنْ ضَوْئِهَا.
وَالمَكَانُ غَدَا..
مَوْكِباً وَبَدَا..
كَوْكَباً سَابِحاً بَيْنَنَا
وَلَنَا..
فِي مَسَاءِ الخَمِيسِ.. هُنَا.