ذنبٌ وحيدٌ عطّش
المرويّا
وأدار رأس الكأس
كن محنيّا
له في أناه
أناة
من وقفوا على
حد المشيئة بكرةً وعشيّا
ترك السؤال يفتش الوسواس
هل
مأوى السريرة يألف
الوهميّا؟
في البدء ينتدبُ الشقيّ
شقاءهُ
ليدس فيه الشكّ
والعدميّا
فيغيب مائيا
ليطلبه الظما
ويجيء في تكوينه
ناريّا
بحرائق العمر القديم
رمادهُ
جرّ الجديد
محدّقاً معميّا
هلعٌ يُقشّر وجهي ال... بأناملي
ليُري شراسة
ما يكون خفيّا
بلفيف من ألفوا
فناء شعورهم
سعة العبارة ضيقتهم
فيّا
وبحجّة الورق الأخير
سعوا إلى
قتل النبي لكي
يكون نبيّا
من فقههمْ رجحتُ
كفّة ثورةٍ
بيني وبيني كي
أكون سويّا
فصررتُ في طودٍ على طول الأسى:
سقفاً من الأطلال
لم يكُ شيّا
عطراً قديم الأنف
منزوع الجوى
جاز المجاز ولا يزال
صبيّا
نذراً يشي باللافتات
على الحمى
ثقة الدماء: الثأر مات ليحيَا
ونسيتُ أن
الخوف درب حطّ
في
جنبيّ...
أنسى
صوته اللونيّا
صبّابة النُور الأثير
توقفي
رمدٌ يُسوّرُ خلسةً عينيّا
أحتاج كي ألج البصيرة
أصبعي
من باب
نقش الباب جُرح يديّا
والربع مما في فمي
إذ هالني
هجسٌ ثقيلٌ كابد الوثنيّا
قد لا أعود مع الأحاجي
إنما
بعد الرويّ
أنا أجيء رويّا